قصص تحبس الراس عيب علينا ياجماعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى ان يكون الجميع بخير .



لاأريد التمهيد لموضوعي كماتعودت لانه وإن كان يحتاج لذلك لكونه من



المواضيع الحساسة عندنا والتي تقتضي بعض{ الحشمة }لكني سأكسرها



اليوم لاننا فعلا بالغنا .



وقائع هذه القصة لم تمر عليها أيام طويلة في منطقة الصحراء او الجنوب



والتي كانت إلى وقت قصير جدا رمز المحافظة والاخلاق ولكن

.......................



حيث كان الخال يعيش في بيت أخته كونه عامل بالمنطقة وذات مرة



وسوس له الشيطان عليه لعنة الله ان يعتدي على إبنة اخته والتي يكون هو



خالها وهي فتاة صغيرة قد لا يجد فيها الحيوان ما يحتاج إليه .



دمر مستقبلها وقتل فيها براءة الأطفال .



المهم ان مثل هذه القضية موجودة عندنا في بلد مسلم وله مبادؤه وقيمه التي



يجب ان يحافظ عليها حتى نميز بين الكائن العاقل والحيوان اكرمكم الله .



وإن كان دفاع الجاني سيؤسس موقفه على ان موكله مدمن على تعاطي



المخذرات ،او انه مصاب بشذوذ جنسي مدعم بمشاهدة أقبح ما صورت



شياطين الإنس .



او انه .....أو .........

لاأريد تبريرا لهذا الخبيث الحيواني في صفة بشر .



لست ادري هل يمكننا ان نجد حلا لهذا السرطان الذي ينخر خلايا المجتمع



؟



هل ضاعت النخوة والانفة حتى أصبحنا نخشى الخال والعم والاخ بعدما كنا



نخشى الغريب ؟



هل عدم الانضباط داخل اسرنا ، ولباس بناتنا الفاضح هو السبب في



حصول هذا ؟



صدقوني مهما كانت المبررات العلمية والواقعية { حبس راسي } ولا



اعترف بهكذا اشخاص ، ثم الحيطة فالحيطة فالحذر .



أسال الله لكم ولنا السلامة في الدين والدنيا .

إن لله وإن إليه راجعون .. وصل بنا القدر إلى اكبر الكبائر وارذل الرذائل لمثل تلك القصص التي يندى لها الجبين وتقشعر منها الأبدان من كثرت الثقة العمياء لقد وضع الدين الحنيف حدود لكل شئ وحرمات وخطوط حمراء لكننا تعديناها بحكم الثقة أو كما يقال معليش عادي او لبعدنا عن الحق وإن دل ذلك على شئ إنما يدل على قرب قيام الساعة ونسينا بأن الخالق يراقبنا ومطلع علينا ..ولكن هيهات اخي كما تدين تدان وكما قيل ( من زنا يزنى به ولو على جداره ) فالحشمة والحياء لم تبقى في مكان والنخوة التي كنا نتص بها خاصة في الصحراء قد تلاعب بها بعض الذأب البشرية وبقيت شعار فقط ونسمع بعض القصص في مناطقنا لا يتحملها العقل أو يكاد يفقد صوابه الله يسطر ويجعل العاقبة خير